ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن نادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم شدد إجراءاته الأمنية عقب إصابة أحد الحراس الشخصيين لمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو بطعنة في جنبه يوم السبت الماضي.
وأشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى أن النادي الأسباني العملاق يفكر في تغيير سياسته الأمنية بعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد حراس الأمن.
ومازال رئيس النادي فلورنتينو بيريز يصر على تنقل لاعبي ريال مدريد وجهازه الفني عن طريق المطارات ، وإن كان الهجوم الأخير قد يؤدي إلى تغيير هذه السياسة.
وكانت محطة "كادينا سير" الإذاعية الأسبانية ذكرت أنه أثناء إعطاء مورينيو توقيعاته لجماهير ريال مدريد في طريقهم إلى لا كورونا لخوض مباراة الأسبوع الماضي بين ريال وديبورتيفو بالدوري الأسباني فوجيء أحد أفراد الفريق الأمني بآلام شديدة في جنبه قبل أن يدرك أنه تلقى طعنة بعمق أربعة سنتيمترات من آلة حادة.